============================================================
روض المناظر فى علم الأواتل والاواخر أصلع، يصفر لحيته، وكان كاتبه ابن عمه مروان بن الحكم، وقاضيه ريد بن ثابت، ورثاه حسان بن ثابت الأتصارى يقوله: من يشرب الموت صرفا لا مزاج له فليأت مادبة فى دار عثمان(1) ضحو بأشمط عنوان السجود به يقطع الليل تسبيحا وقرآا صبرا فدى لكم امى وما ولدت قد يقع الصبر فى المكروه أحيانا لتسمعن وشيكا فى ديارهم الله اكير يا ثارات عثمانا وفضاتل عثمان - رضى الله عنه - كثيرة، منها ما تقدم ذكره في تجهيز جيش العسرة، ويشير ابن برزويه لقول النبى : "انى راض عن عثمان فارضى عنهه، وقوله : اكيف لا استحى من تتحى منه الملائكةه (2)، وأنه احد العشرة المشهود لهم بالجتة، واحد الستة اصحاب الشورى، وختن النبى.
وفى ايامه كانت غزوة الأسكندرية، ومابور، وافريقية، وقبرص، والأصطخر الاخيرة، وقارس الأولى، وجور، وفارس الأخيرة، وطبرستان، ويزدجرد، وكرمان، وسجستان، ثم الأساورة من البحر وغيرمن، والله أعلم وبويع على بن أبى طالب - رضى الله عنه - بالخلافة يوم قتل عثمان، وأجمع أصحاب رسول الله ى وفيهم طلحة والزبير، فاتوا عليا وسالوه البيعة، فامتنع مرارا، وقال: لا حاجة لى فى آمركم، من اخترتم رضيت به، فابوا إلا مبايعته، فاتى المسجد قبايعوه، واول من بايعه طلحة بن عيد الله وكانت يده شلا من نوبة أحد، فقيل لا يتم هذا الأمر فإن أول يد بايعته شلاء.
وتاخر عن البيعة سعد بن أبى وقاص، وعبد الله بن عمر، وبايعت الأنصار إلا نفر قليل، متهم حسان بن ثابته، وكب بن مالك، ومسلمة بن مخلده وأبو سعيد الخدرى والتعمان بن يشيره ومحمد بن صلمة، ونضالة بن عبيده وكعب بن عجرة، وريد بن ثابت.
(1) البيت فى الطيرى واليداية والنهاية مكلا: من سره الموت صرفا لا فراج ه قليات مأسدة فى هار عثماتا (7) دواه مسلم (116/7 -117)، البهقى (231/2)، الطحاوى فى مشكل الآثار (243/2 - (284
مخ ۱۱۶