الرود المغرس په فضایلو کی د مقدس خانه
al-Rawd al-Mugharras fi Fadaʾil al-Bayt al-Muqaddas
ژانرونه
إني أسألك بأنك أنت لله الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد فقان لقد دعا باسمه الأعظم الذي إذا مثل به أعطى وإذا أدعى به اجاب رواه أبو داود والترمذي والنسائي وقال حسن غريب وهو بسنده إلى علي بن عروة عمن حدثه أن عمار بن ياسر صلى بقوم فاستخفوا صلاته فقال والله ما انصرفت حتى دعوت الله بدعاء كان النبي يدعو ويقول إنه لن يدعه ملك مقرب ولا ني مرسل ولا عبد صالح إلا كان من دعائه ألهم بعلمك الغيب وبقدرتك الخلق أحيني ما علمت الحياة خير لي وتوفني إذا علمت الوفاة خير لي وأسالك خشيتك في الغيب والشهادة وكلمة الحق في الغضب والرضى والقصد في الفقر والغنى وأسألك نعيما لا ينفذ وقرة عين لا تنقطع ويرد العيش بعد الموت وأسألك النظر إلى وجهك والشوق إلى لقائك في غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة اللهم زينا بزينة الإيمان واجعلنا هداة مهتدين ويسنده إلى الميثم بن عمران قال صمعت جدي عبد الله بن أبي عبد الله يقول حل ببني إسرائيل بلاء مرة فاجتمعوا في مجمع لهم فقالوا لرجل من عظما لهم قم فادعوا لنا ربك فقام فقال اللهم يا رب إنك أنزلت في التوراة التي أنزلت على موسى تامرنا إذا ملكنا العبد أن نعتق وإنا عبيدك فاعتقنا ما حل بنا وإن تعف عمن ظلمنا فإنا قد ظلمنا أنفنا فاعف عنا ثم قالوا لآخر قم فقام فقال اللهم أي رب إنك نزلت التوراة التي أنزلت على موسى تأمر إذا قام المكين على أبوابنا أن لا نرده وإنا مساكين قد قمنا على بابك فلا تردنا ويسنده إلى حاتم بن شقي قال سمعت يزيد بن مزيد يقول كان دعاء عابد ني إراليل اللهم لا تردني بعقويتك ولا تمكر بي في خلقك ولا تؤاخذني بتقصيري في رضاك عظيم خطيئتي فاغفر ويسر عملي فتقبل كما شئت تكون مشيئتك فإذا عزمت يمضي عزمك فلا الذي أحن استغنى عنك ولا عن عونك ولا الذي أسيء عليك من الذي استبد بشيء يخرج به من قدرتك فكيف بالنجاة ولا توجد إلا لديك إله الأنبياء وولي الأتقياء بديع مركز الكرامة جديد لا ييلى حفيظ لا ينسى دائم لا يبيد حي لا موت يقظان لا ينام بك عرفتك ويك اهتديت إليك تباركت وتعاليت وبسنده إلى الحسن بن الحن قال أظنه ذكر عبد الله بن مسعود قال
مخ ۱۵۱