الرود المغرس په فضایلو کی د مقدس خانه
al-Rawd al-Mugharras fi Fadaʾil al-Bayt al-Muqaddas
ژانرونه
يكره أن يكتب في قبلة المسجد آية من القرآن أو شيئا فيه قاله مالك اختلف العلماء في الصلاة بين الواري في المسجد فكرهها أنس وقال كنا تقيه على عهد رسول ذه ل وأقول في تسهيل المقاصد ومذهبنا أنه يكره كتابة القرآن في جدار المسجد وسقفه وفي غير المسجد احتراما للقرآن ففي كتابته تعريض لوقوع الغبار عليه وقد قال تعالى إنه لقرءان كريم في كتاب مكنون أي مصون فيجب صيانته من وقوع الغبار عليه ولأن الجدار قد يقط فيقع بالأرض وتفرق أجزاءه وإذا كتب قرآن في جدار المسجد حرم على الجنب والمحدث مه لأنه كتب ليقرا فحرم كالمكتوب في الألواح قاله أبن عبد السلام وصحح في الروضة جواز مسه لأنه لم يكتب للدراسة وإذا كره كتب القرآن في جدار المسجد فيحتمل كراهة استدامته فيزال صيانة وله ويحتمل عدمها وإن كره ابتداء فعله لم يحرم تمويه الجدران والسقوف بذهب أو فضة ولا يحرم استدامتها إذا لم يحصل منها شيء بالعرض على النار وكما يحرم ابتداء التصوير على أرض وباط ولا يحرم استدامته وينبغي النهى عن تعليق العمد في جدرانه أمام المصلين وهي أوراق طوال آيات من القرآن تكتب بأقلام غلاظ ومثال مسجد مكة والمدينة فرع سقطت ورقة فيها مكتوب آية أو اسم من أسمائه تعالى فإن أمكن صونها في موضع يأمن عليها من الامتهان فعل حكي أن بشر الحافي رأي ورقة فيها اسم من أسمائه تعالى فأخذها وطيبها بزعفران فرأى الله تعالى في النوم يقول طيبت اسمي لأطيبن اسمك وإن لم مكنه حفظها وصيانتها ففي جواهر القمولي عن ابن عبد السلام إن شاء حرقها ولا يضعها في مكان فتقد تسقط وتوطا بالأقدام قال بعض مثايخنا الحرق على قصد صيانة اسم الله تعالى أولى من الغسل لأن الصحابة رضوان الله عليهم حرقوا مصاحف كتبت من القرآن ولأن كعب بن مالك ألقى صحيفة جاءته من ملك غسان في التنور وفيها اسم الله تعالى وفي منهاج الحليمي ومن تعظيم الله تعالى وتعظيم رسوله أن لا يوضع على مصحف ولا على جوامع النن كتاب ولا شيء من متاع البيت وإن ينفض عنه الغبار وإن لا يسمح ما بيده من طعام أو غيره بورقة فيها ذكر الله تعالى أو رسوله ولا يمزقها تمزيقا لمات فيه من تقطيع الحروف وتفريق الكلام وفي ذلك ازراء بالمكتوب فإن أراد تعطيلها
مخ ۲۵۱