د آبو القاسم سنت دفاع کې د خوشبوئي بڼ
الروض الباسم في الذب عن سنة أبي القاسم - صلى الله عليه وسلم -
خپرندوی
دار عالم الفوائد للنشر والتوزيع
(١) «العواصم والقواصم»: (١/ ٣٠٨ - ٣٢٦). (٢) في (أ): «على المجروح»!، وفي (س): «على الخروج»!، والتصويب في (ي). (٣) أخرجه ابن عدي في «الكامل»: (١/ ١٤٧)، ومن طريقه البيهقي في «السنن الكبرى»: (١٠/ ٢٠٩)، من طريق الوليد بن مسلم عن إبراهيم العُذري عن الثقة من أشياخه عن النبي ﷺ. وأخرجه العقيلي في «الضعفاء»: (٤/ ٢٥٦)، وابن أبي حاتم في «الجرح والتعديل»: (٢/ ١٧)، وابن حبان في «الثقات»: (٤/ ١٠)، وابن عدي: (١/ ١٤٦)، من طرق عن مُعان بن رفاعة عن إبراهيم العذري عن النبي ﷺ مرسلًا. فالطريق الأول: فيه إبراهيم العذري، وهو مجهول، قال الذهبي في «الميزان»: (١/ ٤٥): «لا يدرى من هو»، وفيه -أيضًا- التعديل على الإبهام، وهو لا يقبل من الثقة! فكيف يقبل ممن لا يدرى من هو؟!. والطريق الثاني: قال الذهبي في «الميزان»: (١/ ٤٥) -لما ذكر هذا الحديث-: «رواه غير واحد عن معان بن رفاعة عنه، ومعان ليس بعمدة، ولا سيما أتى بواحد لا يدرى من هو!. وفيه -أيضًا- الإرسال. والكلام على الحديث طويل الذّيل، وقد جاء من رواية جماعة من الصحابة منهم: أسامة بن زيد، وعبد الله بن مسعود، وعلي بن أبي طالب، وأبي أمامة الباهلي، ومعاذ، وأبي هريرة ﵃ وجميع طرقه لا تخلو من مقال! والراجح ضعفه على قواعد المحدّثين، والله أعلم. فكلام المصنّف ﵀ على الحديث فيه بعض التسمّح، مع تقرير أشياء غير مقبولة، ثمّ البناء عليها، مع عدم قبول الأصل المبني عليه، فليتنبّه!.
1 / 38