قالَ رجل يومَ أُحُدٍ: أين أنا إنْ قتلتُ يا رسولَ اللَّه؟ قال: "في الجنة"، فألقى تمراتٍ كنَّ في يدهِ، ثم قاتلَ حتى قُتِلَ.
وفي "صحيح مسلم " عن أنسٍ ﵁، أنَّ النبيَّ ﷺ قال لأصحابِهِ يومَ بدرٍ:
"قومُوا إلى جنة عرضُها السماواتُ والأرضُ ".
وذكر قصةَ عميرِ بن الحمامِ.
وفي "صحيح البخاريِّ " عن المغيرةِ بن شعبةَ، قالَ: أخبرنا نبيُّنا ﷺ عن رسالةِ ربِّنا أنه من قُتِلَ صارَ إلى الجنةِ.
و"فيه " - أيضًا - عن المسورِ بنِ مَخْرَمةَ، ومروانَ بنِ الحكم، أنَّ عمرَ
﵁، قال للنبيِّ ﷺ يومَ الحديبيةِ: أليسَ قتلانا في الجنةِ وقتلاهُم في النارِ؟
قال: "بلَى".
وفي "صحيح مسلم" عن أبي مُوسى، عن النبيِّ ﷺ
قالَ: "إنَّ أبوابَ الجنةِ تحتَ ظلالِ السيوفِ ".
وفي "صحيح البخاريِّ " عن أنسٍ ﵁، قالَ: أصيبَ حارثة يومَ بدرٍ - وهو غلامٌ - فجاءتْ أمُّه إلى النبيِّ ﷺ فقالتْ: يا رسولَ اللَّهِ، قد عرفتَ منزلةَ حارثةَ مِنِّي، فإن يكنْ في الجنةِ صبرتُ واحتسبتُ، وإن تكن الأُخرى ترى ما أصنعُ؟
قالَ: "ويحكِ أو هبلتِ؟ جنة واحدة هي؟ إنها جنان كثيرة، وإنهُ في جنةِ الفردوسِ ".