48

ليس فقر الكريم ينقص شيئا .... من فخار الأخوال والأعمام ؛

أيها السائلون عني . . مهلا : .... أنا من نبعة المليك الهمام ؛

"أسعد الكامل" ؛ الذي كان في ال .... شرق ، وفي الغرب نافذ الأحكام ؛

من ترى مثل "أسعد" كان ، أومن .... مثل قومي تراه في الأقوام ؟

أنا من معشر أتاحهم .... الله . . لنصر "النبي" والإسلام

من أناس كانوا ملوك البرايا ؛ .... كل كهل منهم ؛ وكل غلام ؛

ناصروا سيد الأنام ، وأفنوا .... دونه كل ذابل وحسام ؛

"حميري" لا تنكر الأنجم الزه .... ر ؛ إذا قلت : فوقهن مقامي !

وأبي ، فلو رأيت الدنايا .... في منامي ؛ إذا هجرت منامي ؛

وكريم بما وجدت على فقري - .... وكم باخل برد السلام . . !

ولعوب بالشعر ؛ يستنزل العص .... م من الشاهق الأشم كلامي ؛

تتوقى نوافثي عصب "النص .... ب" ؛ كأني أرميهم بسهام ؛

وكفاني حب "الوصي" فخارا .... فهو إن أظلم السبيل أمامي ؛

لا تلمني ؛ إذا مدحت "عليا" .... إن أولى من لامني بالملام . . !

أنا في حبه لعمرك "عمار" .... فلم لا أبني بيوت نظامي . . ؟

هات ، قل لي بالله : من كأبي "السب .... طين" ؛ إن أدبر الهزبر المحامي ؟

بدر أفق الوغى ، إذا ما استهلت .... برؤوس من العداة ، وهام ؛

ضارب الهام في الكريهة ؛ ثبت .... يتحاماه كل جيش لهام . !

بمزيد الجلال - دون البرايا - .... خصه ذو الجلال والإكرام . ؛

لست أحصي لذي الجلال ثناءا ؛ .... إذ هدانا بآل خير الأنام . .

أذهب الله عنهم الرجس حتى .... طهروا من بواطن الآثام ؛ !

فهم السادة المطاعيم ، والق .... ادة ، والصيد ، والبحور الطوامي . ؛ إن دعوا ؛ خلتهم غيوث نوال ، .... أو دعوا ؛ خلتهم ليوث صدام ، !

مخ ۴۸