95

Rawae'a Al-Bayan Tafsir Ayat Al-Ahkam

روائع البيان تفسير آيات الأحكام

خپرندوی

مكتبة الغزالي - دمشق

د ایډیشن شمېره

الثالثة

د چاپ کال

١٤٠٠ هـ - ١٩٨٠ م

د خپرونکي ځای

مؤسسة مناهل العرفان - بيروت

ژانرونه

على أهل المسجد وهم راكعون، فقال: أشهد بالله لقد صليت مع النبي ﷺ َ قبل مكة، فداروا كما هم قبل البيت، وكان الذي قد مات على القبلة قبل أن تحول قبل البيت رجالًا قتلوا لم ندر ما نقول فيهم فأنزل الله: ﴿وَمَا كَانَ الله لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ﴾ . ب - وعن البراء أن رسول الله ﷺ َ كان يصلي نحو بيت المقدس، ويكثر النظر إلى السماء ينتظر أمر الله فأنزل الله: ﴿قَدْ نرى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السمآء﴾ فقال رجال من المسلمين: وددنا لو علمنا علم من مات منا قبل أن تصرف إلى القبلة، وكيف بصلاتنا نحو بيت المقدس فأنزل الله: ﴿وَمَا كَانَ الله لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ﴾ . وجوه القراءات أولًا: قرأ الجمهور ﴿إِنَّ الله بالناس لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ﴾ بالمد في ﴿رؤوف﴾ مع الهمز على وزن فعول، وقرأ الكسائي وحمزة ﴿لَرَءُوفٌ﴾ على وزن رَعُف، ويقال: هو الغالب على أهل الحجاز، قال جرير: ترى للمسلمين عليكَ حقًا ... كفعل الوالد الرّؤفِ الرحيم ثانيًا: قرأ الجمهور ﴿وَمَا الله بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ﴾ بالياء في ﴿يَعْمَلُونَ﴾ فيكون وعيدًا لأهل الكتاب، وقرأ الحمزة والكسائي ﴿عَمَّا يَعْمَلُونَ﴾ بالتاء فيكون وعيدًاَ للفريقين: المؤمنين والكافرين.

1 / 117