142

رصف

الرصف لما روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - من الفعل والوصف ويليه شرح الغريب

خپرندوی

مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٤ هـ - ١٩٩٤ م

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

ژانرونه

ويُذكر أن الحُجراتِ كانت مطيفةً بالمسجد، إلا من جهة المغرب، فلم يكن فيها شيءٌ من حُجُراتِه ﷺ، وإنَّ موقف النَّاس اليوم للسَّلام على رسول الله ﷺ هو عَرْصَةُ بيتِ حَفْصَة أم المؤمنين من داخل الدرابزين ومن خارجه من جهة القبلة. مسجد قباء ٢٥٥ - عن ابن عمر قال: كان النَّبيُّ ﷺ يزور قُباء، أو يأتي قبَاءَ راكِبًا وماشيًا. زاد في رواية: فَيُصَلِّي فيه ركعَتَين، وفي رواية: كُلَّ سَبْتٍ. أخرجه البخاري ومسلم (١). ٢٥٦ - عن عمر بن الخطَّاب ﵁، أنه كان يأتي قُباءَ يوم الاثنين، ويوم الخَميسِ، فَجاء يومًا، فَلَم يجِد فيه أحدًا من أهله، فقال: والَّذي نفسي بيده، لَقَد رأيت رسول الله ﷺ وأبا بكر في أصحابه ننقُلُ حجارَتَهُ على بُطونِنا (٢) يؤسِّسُه رسولُ الله ﷺ وجبريل يؤمُّ به البيتَ، ومحلوفُ عُمرَ بالله: لو كان مسجدنا هذا بطرَفٍ من الأَطراف لَضَرَبنا أكبادَ الإِبِل (٣). مسجد الفتح ٢٥٧ - عن جابر بن عبد الله: أنَّ النَّبيَّ ﷺ مرَّ بمسجد الفتح الذي

(١) رواه البخاري ٣/ ٥٦ في التطوع: باب من أتى مسجد قباء كل سبت، وباب إيتان مسجد قباء ماشيًا وراكبًا، وفي الاعتصام: باب ما ذكر النبي ﷺ وحض على اتفاق أهل العلم، ومسلم رقم (١٣٩٩) في الحج: باب فضل مسجد قباء وفضل الصلاة فيه. (٢) في "خلاصة الوفا": ينقلان حجارته على بطونها. (٣) ذكره السمهودي في "خلاصة الوفا" ص ٣٧١ و٣٧٢ من طريق أبي غزية عن عمر بن الخطاب.

1 / 148