113

رصف

الرصف لما روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - من الفعل والوصف ويليه شرح الغريب

خپرندوی

مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٤ هـ - ١٩٩٤ م

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

ژانرونه

رويفع: قال ابن عبد البر: رويفع مولى رسول الله ﷺ لا أعلم له رواية (١). قصير: (٢) ميمون: (٣). أبو بكرة: اسمه نفيع بن الحارث بن كَلَدَةَ، بكاف، ثم لام مفتوحتين، بن عمرو بن علاج بن أبي سلمة، وهو عبد العُزَّى بن غيرة بكسر الغين المعجمة، بن عوف، بن قسي بفتح القاف وكسر السين المهملة، وهو تثقيف بن منبه الثقفي البصري، وأمه سمية أمة للحارث بن كلدة، وهي أيضًا أم زياد بن أبيه، كني أبا بكرة لأنه تدلَّى إلى النبي ﷺ ببكرة من حصن الطائف. قال ابن عبد البر في "الاستيعاب": وكان أبو بكرة يقول: أنا مولى رسول الله ﷺ ويأبى أن ينتسب، نزل يوم الطائف في غلمان أهل الطائف، فأعتقهم رسول الله ﷺ، وقد عُدَّ في مواليه، وكان من فضلاء الصحابة (٤). هرمز (٥). أبو صفية: قال ابن عبد البر: أبو صفية، مولى رسول الله ﷺ، كان من المهاجرين. روى سعيد بن عامر، عن يونس بن عبد الله، أنه سمعه يقول لُأمِّه: ماذا رأيتِ أبا صفية يصنع؟ قالت: رأيت أبا صفية وكان من المهاجرين من أصحاب رسول الله ﷺ يسبِّح بالنَّوى (٦).

(١) هو في "الاستيعاب" ٢/ ٥٠٤. (٢) في شرح "المواهب اللدنية": قيصر ٣/ ٣٥٥، وقد ذكره في الإِماء. (٣) هو في "الاستيعاب" ٤/ ١٤٩٢. (٤) ذكره ابن عبد البر في "الاستيعاب" ٤/ ١٦١٤. (٥) ذكره الحافظ في "الإِصابة". (٦) ذكره ابن عبد البر في "الاستيعاب" ٤/ ١٦٩٣.

1 / 119