رسایل و فتاوی
كتب ورسائل وفتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية
پوهندوی
عبد الرحمن بن محمد بن قاسم العاصمي النجدي
خپرندوی
مكتبة ابن تيمية
د ایډیشن شمېره
الثانية
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
رسایل و فتاوی
ابن تیمیه d. 728 AHكتب ورسائل وفتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية
پوهندوی
عبد الرحمن بن محمد بن قاسم العاصمي النجدي
خپرندوی
مكتبة ابن تيمية
د ایډیشن شمېره
الثانية
فإذا كان اسمه الرحمن قد أنزل فيه ما انزل فكيف إنكار سائر الأسماء ومعلوم أن اللفظ إذا كان علما محضا لم ينكره أحد ولو كانت أعلاما لم يفرق بين الرحمن والعليم والقدير
وما ذكره صاحب كتاب المضنون مع المتفلسفة من أن العلم بالممكنات هو المقتضى لوجودها معلوم البطلان بأدنى تأمل فإن العلم نوعان علم نظري وعلم عملي فأما النظري وهو العلم بما لا يفعله العالم كعلم الله بنفسه وكعلمنا بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر فهذا ليس مقتضيا لوجود المعلوم بالضرورة واتفاق العقلاء وإن كان قد يكون سببا لبعض الأعمال
وأما العلم العملي كعلم الله بمخلوقاته وكعلمنا بمفعولاتنا فهذا العلم وحده ليس موجبا لوجود المعلوم بلا قدرة ولا إرادة وعمل فإنا إذا تصورنا ما نريد فعله لم يكن مجرد تصورنا ما نريد ولم نقدر عليه لم يكن وإذا كنا قادرين على ما نتصوره ولا نريده لم يكن بل لا بد علمنا به وإرادتنا له وقدرتنا عليه
فلو قال قائل علم الله ليس كعلمنا
قيل له وذات الله ليست كذاتنا ولا قدرته وإرادته كقدرتنا وإرادتنا
وهذا السؤال قد بسط الشيخ الكلام عليه وقد اختصر منه وقال في وسط الكلام على هذا السؤال
مخ ۱۷۲
د ۱ څخه ۱۸ ترمنځ یوه پاڼه ولیکئ