============================================================
نتناجون بالإفك والعدوان ومعصية الرسول. وعدوة الله وعدوة أمير المؤمنين قد قصر عن الفساد يده مخافة من بطوات ولي الله ورضي منه بالمسالمة والمهادنة حتى ليس لأمير المؤمنين سلام اله علبه عدو يجاهده، ولا ضد بعانده. والكل من هيبته خائف وجل وأننم معشر الخاص والعام بحضرنه نضمكم دولنه، ونشملكم ولاينه، ونلزمكم طاعنه.
و انم مع ما نقدم ذكره من تعديد مساويكم منحادقين منعاندين منز احفين بجاهد بعضكم بعضا كالروم والخزرا15) جراعة على الله بغير مخافة منه ولا ترقب، ولا ينهاكم عن سفك الدماء وهنل الحريم دين من الله ولا وقار من إمامكم ولا يقين. قد غلب عليكم الجهل فلن نرجوا لله وقارا، ولن قولوا إن إمام عصركم واحد، وإن الإسلام والايمان قد شملكم وجمعكم نحت طاعة الله وطاعة ر سوله ووليه أمير المؤمنين سلام الله عليه، فإنا لله وانا إليه راجعون(12). فأي نازلة هي أكبر منها، وأي شمانة للعدو ويلكم أعظم من منتلها. لقد أصبتم معشر الناس في أنفسكم وأدبانكم وأصيب فيكم ولي الله أمير المؤمنين سلام الله عليه. فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم . و ا فأمنتم أيها الغافلون أن يصيبكم ما أصاب من كان قبلكم من أصحاب الأيكة وقوم تبع. أل تمعوا قول الله تعالى ألم تر كيف فعل ربك بعاد أرم ذات العماد الذين طغوا في البلاد فأكثروا فيها الفساد فصب عليهم ربك سوط عذاب. إن ربك لبالمرصاد (17). وقوله تعالى: ألم نهلك الأولين م ننبعهم الآخرين. كذلك نفعل بالمجرمين(18). ومتل هذا كثير في كناب الله عز وجل مما أصاب اهال العناد والخلاف والمنافقين والمفسدين في الأرض. فقد غضب الله تعالى ووليه
مخ ۳۱