============================================================
كذلك الموحدون أولياء مولانا جل ذكره سكنت أرواحهم فيه. ورب البيت هو مولانا جل ذكره في ل عصر وزمان. كما قال: فليعبدوا رب هذا البيت، يعني مولانا جل ذكره، الذي أطعمهم من جوع، بعني الظاهر، وامنهم من خوف، يعني خوف الشكوك من الوقوف عند الأساس كما يزعمون المؤمنون المشركون(24). كما قال: وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون(25)، لقوله بان علي ابن أبي طالب هو مولانا الحاكم جل ذكره في عصرنا هذا. فنعوذ بمولانا جل ذكره من الشك فيه والشرك به والازدواج معه سبحانه وتعالى عن سائر الحدود.
الجهاد. وبه قام محمد وأظهر الإسلام وجعله فرضا على سائر المسلمين كافة. وقد رفعه مولانا جل ذكره عن سائر الذمة إذ كانت الذمة لا تطلب إلا جبرا. والمسلمين الجاحدون والمؤمنون المشركون يفانلونك في بينك وهم أذية لأهل التوحيد. وكل جهاد لا يجاهد فيه إمام ازمان فهو مسقوط عن الناس. وما قرئ في المجلس وألفوه الشيوخ في كتتبهم بأن الجهاد الباطن ل هو الجهاد للنواصب الحشوية الغاوية لهم. وقد منع مولانا جل ذكره عداونهم والكلام معهم. فعلمنا بانه قد نقض باطن الجهاد وظاهره. وإن الجهاد الحقيفي هو الطلبة والجهد في توحيد مولانا جل ذكره ومعرفنه، ولا يشرك به أحد من سائر الحدود، والنبرى من العدم المفقود.
و الولاية. قال: أطيعوا الله وأطبعوا الرسول وأولي الأمر منكع(22). قالوا أهل الظاهر وسائر المسلمين كافة بأن الولابة لأبي بكر وعمر وعنمان وعلي. وكانت في بني أمية، ح إنها رجعت الى بني العباس. وكل واحد منهم إذا جلس في
مخ ۶۱