============================================================
وصلى الله على سيد المرسلين، محمد المبعوث بالقرآن إلى الخلق أجمعين ومبشرا ونذيرا بائة من ذرينه هاديين مهدبين، كر اما كاتبين، شهداء على العالمين، لببينوا للناس ما هم فيه يختلفون، وعنه بنساعلون، ويرتشدونهم إلى النبأ العظبم، والصراط المستقيم، سلام الله السني السامي عليهم إلى يوم الدين(7) .
ا بعد أبها الناس فقد سبق إليكم من الوعد والوعظ والوعيد من ولي أمركم وإمام عصركم وخلف أنبيائكم وحجة باريكم وخليفته الشاهد عليكم بموبقانكع(8)، وجميع ما اقترفتم فيه من الإعذار والإنذار ما فيه بلاغ لمن سمع وأطاع واهندى، وجاهد نفسه عن الهوى، وآثر الآخرة على الدنبا. وأننم مع ذلك في وادي الجهالة تسبحون، وفي تبه الضلاكة تخوضون ونلعبون، حتى تلاقوا بومكم الذي كنتم به توعدون كلا سوف تعلمون ، تم كلا سوف تعلمون، كلا لو تعلمون علم القين(4). وقد علمتم معشر الكافة أن جمبع ما ورته الله تعالى لوليه وخليفته في أرضه أمير المؤمنين سلام الله عليه من النعم الظاهرة والباطذة، قد خول إمام عصركم لشريفكم ومشروفكم من خاصتكم وعامتكم من ظاهر ذلك وباطنه على الاكثار والامكان بفضله وكرمه حسب ما رأى سلام اله عليه ولم يبخل بجزيل عطائه. وهذاكم منة منه مع ذلك ما أوجبه الله تعالى له عليكم في كتابه من الحق فبما ملكته أيمانكم، ولم يشارككم في شيء من أحوال هذه الدنبا نزاهة عنها، ورفضا منه لها، على مقداره ومكنته، لأمر سبق في حكمنه. وهو سلام الله عليه أعلم به. فأصبحنم وقد حزت من فضله وجزيل عطائه ما لم ينل متله بشر من الماضبين من أسلافكم، ولا أدرك قوة أنباء منه احذد من الأمم الذين خلوا من قبلكم، من المهاجرين والأنصار، في متقدم الأزمان والأعصار . ولم تالوا ذلك من ولي الله باستحقاق ولا بعمل عامل منكم من ذكر
مخ ۲۸