============================================================
[19] الصبحة الكائنة
[كتبها حمزة سنة 410ه. وبعث بها إلى أصحاب الدرزي، يعانبهم بعد أن كانوا من أتباعه، وبعد أن اعتقلهم المسلمون. الصبحة الكاننة هي الوقعة التي صارت بين التنزيل والتأويل، وامتد أثرها الى دعاة التأليه. فهرب همزة واغتبا في خندق القصر . ولولا تدخل الحاكم لقضي عليه وعلى أتباعه.
رسالة مهمة من الناحية التاريخية.] ر سالة من هادي المستجيبين، المننقع من المشركين بسيف مولانا سبحانه إلى أصحاب نشتكين المعدقلين.
وكلت على مولانا الغفور البار حاكم الحكام وهو العزيز نزار، العلي الأعلى وهو المعز القهار، جل ذكره عن وصف كل ملك جبار . بسم الله الرحمن الرحبم حدود عبده المختار .
من عبد مولانا الحاكم الأحد، الفرد الصمد، الذي لم بنخذ صاحبة ولا ولد، المنزه عن الازواج والعدد، ومملوكه حمزة بن علي بن أحمد هادي المستجيبين، وإمام الموحدين، وصفي بارى العالمين، العذنقم من الكفار والمشركين، بقدرة مولانا جل ذكره، وبسبيف نقمته، وحوله وقوته. والأبرار من حدود دعونه، جل ذكره وعز اسمه ولا معبود سواه.
الى معاند(1) ومن معه في الاعنقال، المصابين من عالم الضلال. اعلموا هداكم المولى إلى الحقائق، وجنبكم عن الطوارق والبوائق، وعرفكم في وقتتا هذا شخصي الأساس والناطق، وصورتي التالي والسابق، ليظهر لكم نوحيد مولانا الخالق الرازق. وإن كان مولانا جل ذكره لا يقع عليه اسم
مخ ۲۰۲