169

رسائل حکمه کتاب لومړی

ژانرونه

============================================================

[18] الموسومة برسالة النساء الكبيرة

[لا يعرف مؤلف هذه الرسالة، ولا يعرف تاريخها. إلا أن أسلوبها يقارب أسلوب إسمعيل الميمي الملقب بالنفس وبذى مصة، وتاريخها لا يتعدى سنة 8410 لأنها، على ما يبدو، كتبت ولا يزال الحاكم حيا. في الرسالة إشارة واضحة على المجالس التي كانت تعقد، وعلى نوعية تعاليمها. ونتبين منها أن مجلسا خاصا بالنساء عقد لتعليمهن أصول التوحيد كتأليه الحاكم وتأويل أركان الإسلام والدعوة إلى التزام السدق والأخلاق الكريمة... وغير ذلك.] توكلت على مولانا البار العلام، العلي الأعلى على جميع الأنام، جل ذكره عن وصف الواصفين وادراك الأنام: حروف بسم الله الرحمن الرحيم حدود عبده الإمام. سبحان من اظهر كمنه فأعجز بريته.

الظاهر لذا بصورنا، تأنيسا لنا واطمأنية لعقولذا. فخاطبذا بنا حكمة بالغة، وآية معجزة.

استتر وقت شاء، وظهر كما بشاء. لا معارضة لحكمه، ولا راد لقضاه، جل وعز عن ذلك، ولا معبود سواه. وسللمه وصلوانه، ورضوانه وتحبانه، على من أقيم للحق فبث التوحيد مطلفا، وسدق اه ل ا ا ا ا ا ا و اخفيناه. ولما ظهر أظهرناه. لأن العبد مع مولاه مؤتمر لما أمر به منته عما نهي عنه. و انذن معاشر الموحدات لمولانا جل وعز وحدنن مولاكن من حيث أمركن فسنر توحيده وفت شاء وأظهره كما شاء، إذ كانت له المشية لا

مخ ۱۹۵