155

رسائل حکمه کتاب لومړی

ژانرونه

============================================================

ي يتشابهان في عدد الأحرف لكنهما يفترفان في الصورة والمعنى.

واعلموا بأن الدرزي والبرذعي نطقا بغير معرفة ولا علم. وعملا لغير وجه مولانا جل نكره وأعلبا البناء بغير أساس. وما أصاب أحدا منهما ما أصابه إلا باستحقاق وعدل من المولى سبحانه على يدى. وقد رفعت اسمه (11) إلى الحضرة اللاهوتية في جملة أسماء كثيرة. وقد سألني مرارا بكثرة أن أدفع إليه شيئا من كتب التوحيد مما ألفته فلم أفعل ذلك مما تفرست فيه من العاقبة الدية. وقد قال صاحب الشريعة احذروا من فراسة المؤمن فيكم فانه ينظر بنور الله. والمؤمن هاهذا هو الإمام. وأنا ذلك. والله هاهذا لاهوت مولانا سبحانه. فنظرت فيه بنور مولانا جل ذكره ونأييده ولم أفعل أسلمه شيئا مما طلبه، فتردى بالكبرياء، وقال: أنا خير منه وأقوى وأعلى. ولم و يعلم بأن الغالب من أعانه المولى جل ذكره. " إنما أمره إذا أراد شبئا أن يقول له كن فيكون فسبان الذي بيده ملكوت كل نشيء وإلبه ترجعون) .

و أما البرذعي فأنا أرسلت إليه ودعونه إلى نوحيد مولانا جل ذكره وعبادته. فأقسم بمولانا ج ل ذكره أنه لا يدخل في هذا المذهب إلا بتوقيع من مولانا جل ذكره. فلما أرسل إليه الدرزي رسسوله ومعه ثلثة دنانبر وأوعده بالمركوب والخلع، فمضى إلى عنده، وفتح له أبواب البلايا والكفر. وأما أصحابه كلهم مكتوبون عندي وعليهم ونثائق بالشهود العادلة بأنهم لا يرجعون عما سمعوه مذي أبدا. ومنى ما رجع أحدهم كان برينا من مولانا جل ذكره. ومولانا جل ذكره بريء منه بعاقبه كبف بشاء بلا اعتراض عليه. فإن أراد مولانا جل ذكره يعاقبهم بالقتل فله الإرادة و المشية فيهم. وقد

مخ ۱۸۱