رسائل حکمه کتاب لومړی

ملټيپل دروز d. 434 AH
100

رسائل حکمه کتاب لومړی

ژانرونه

============================================================

وهو يومئذ ظاهر ما برونه العامة على قدر عقولهم، ويقولون صبي السن وملك المشارقة كافة مع برجوان، وابن عمار ملك المغاربة كافة. فأمر مولانا سبحانه بقتلهم، فقتلوا قتل الكلاب. ولم يخش من نتشويش العساكر والاضطراب. وأما أمر ملوك الأرض فما يستجرى أحد منهم على منل ذلك.

أمر بقنل ملوك كنامة وجبابرنها بلا خوف من نسلهم وأصحابهم. ويمشي أنصاف الليالي في وساط ذر اربيهم بلا سيف ولا سكين، وقد شاهدنموه في وقت أبي ركوة الوليد ابن هشام الملعون(12)، وقد أضرم ناره وكانت قلوب العساكر تجزع في مضاجعهم مما رأوه من كسر الجبوش وقتل الرجال، وكان المولى جلت قدرته يخرج أنصاف اللبالي إلى صحراء الجب ويلتقي به حسان ابن عليان الكلبي (20) في خمس مائة فارس ويقف معهم بلا سلاح ولا عدة حتى يسأل كل واحد منهما عن حاجنه.

إنه بيدخل في ظاهر الأمر إلى صحراء الجب وليس معه غير الركابية والمؤذنين .

وكذلك في وقت نفاق مفرج ابن دغفل ابن جراح(21) وأخوته وأولاده، وبدر ابن ربيعة(22) وجميع العرب كافة. وكانوا أهل الحجاز مع سلطانهم حسين ابن جعفر الحسيني (12) الذي نافق بمكة ومجيئه إلى الرملة(24) واجنماعه مع ابن جراح وأولاده.

مخ ۱۲۶