[اعتبار المروة في مفهوم العدالة] ثم المشهور بين من تأخر عن العلامة: اعتبار المروة في مفهوم العدالة، حيث عرفوها بأنها هيئة راسخة تبعث على ملازمة التقوى والمروة، وهو الذي يلوح من عبارة المبسوط، حيث ذكر أن العدالة في اللغة: أن يكون الانسان متعادل الأحوال متساويا، وفي الشريعة: من كان عدلا في دينه، عدلا في مروته، عدلا في أحكامه (1) (انتهى)، بناء على أن المراد بالعدالة في الدين والمروة والأحكام: الاستقامة فيها.
من يعتبر المروة في العدالة وأما كلام غير الشيخ ممن تقدم على العلامة ، فلا دلالة فيه، بل ولا إشعار على ذلك.
نعم: ذكره ابن الجنيد في شرائط قبول الشهادة (2)، وكذا ابن حمزة في موضع من الوسيلة (3)، بل كلامه الأخير المتقدم في صدر المسألة (4)، - ككلامي
مخ ۱۷