كان (أهرقت): (أفعلت) لقالوا: مهرق ومهرق، كما يقال في أكرمت: مكرم ومكرم، ولم يكن للياء والألف فيها مدخل، فدل هذا على أن أصلها (مريق) و(مراق)، وهذا بين جدًا، قال العديل بن الفرخ العجلي:
(فكنت كمهريق الذي في سقائه ... لرقراق آل فوق رابية صلد)
وقال آخر:
(ما غناء الحذار والإشفاق ... وشابيب دمعك المهراق)
فهذا ما حضرني في جواب ما سألت عنه، والله الموفق للصواب بمنه، لا رب سواه، ولا معبود إلا إياه.
1 / 276
الرسالة الأولى: جواب اعتراضات ابن العربي على شرح ابن السيد البطليوسي لديوان أبي العلاء المعري
الرسالة الرابعة: في قوله تعالى: ﴿الولاية لله الحق﴾
الرسالة الخامسة: في تحقيق المثال المشهور: ضرب زيد عمرا
الرسالة السادسة: في قوله تعالى: ﴿فأنساه الشيطان ذكر ربه]
الرسالة السابعة: في تحقيق الدواء المعروف بـ «حب الملوك»
الرسالة الثامنة: رسالة في الفرق بين النعت والبدل وعطف البيان
الرسالة التاسعة: في تحقيق معنى بعض الأبيات
الرسالة العاشرة: في تحقيق بعض الأمثال والأبيات
الرسالة الحادية عشر: في تحقيق بعض الأبيات
الرسالة الثانية عشرة: في بيان مسألة وقع النزاع فيها بين المصنف وابن الصائغ
الرسالة الثالثة عشرة: في تحقيق أن لفظ أمهات جمع ما هي؟
الرسالة الرابعة عشرة: في قوله تعالى: ﴿يستفتونك﴾
الرسالة الخامسة عشرة: في تحقيق قوله تعالى: ﴿الله نور السماوات والأرض﴾ [النور: ٣٥]
الرسالة السادسة عشرة: في قوله تعالى: ﴿شهد الله أنه لا إله إلا هو﴾ [آل عمران: ١٨]
الرسالة الثامنة عشرة: في تحقيق تصحيح عطف جملة التصليه على جملة الحمد له