19

لیکونه په ژبه کې

رسائل في اللغة (رسائل ابن السيد البطليوسي)

پوهندوی

د. وليد محمد السراقبي

خپرندوی

مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م.

د خپرونکي ځای

الرياض

ژانرونه

ادب
من مجموع هذه الآيات أن الأفلاك [هي] السموات. ولما وصلت إلى قوله: (وإني لمئر يا بن آخر ليلة ... وإن عز مالي فالقنوع ثراء) وجدت الناسخ قد عظم الراء فصارت كالنون، فنبهت عليه في الطرة أنها "مثر" لا "مثن". فهلا تأملت - أبقاك الله - الشرح فيكون لك فيه كاف ومغن؟ ! ولكن صدق الله - تعالى - إذ يقول: ﴿خلق الإنسان من عجل﴾ [الأنبياء ٢١: ٣٧]، وكذا فعل في مواضع كثيرة كتبت في الطرة ما كنت غنيا عن كتابته لو تأملت الشرح كفعلك حين وصلت بالمطالعة إلى قول المعري: (بالله يا دهر أذق غرابها ... موتا من الصبح بباز كرز) فإن وجدت الباء من "باز" قد سقطت عليها نقطة فتوهمت أنا رويناه: "ناز - بالنون - فكتبت في الطرة: "صوابه بباز". فهلا قرأت الشرح فوجدت كلامنا على البازي، وتمثيلنا هذا البيت بقول تميم بن المعز؟:

1 / 54