============================================================
الناس كلهم أو جلهم أو المحمودين منهم غير محتاجة إلى براهين، لتحسم أدواء الالفاظ وليكون السبيل إلى ما أحببت أن اوضحه لك .... قريبة سهلة المسالك غير ملتبسة المعالم.. فلنقدم الآن الشرائط الوضعية ولنبين معانيها النى نقصدبها قصدها، لثلا يلزم أقاويلنا اللبس باشتباه الاسمء(1) والكندى يحرص على هذا لانه يعتقد أن : ه من لم يتخرج فى صناعة الرياضبات ولم يتفقه المقاييس المنعقية ولم يقف آثار الطببعة (2) عرضه للظنون الخاطنة . وأوضح مايتجلى منهج الكندى ، من هذا الوجه ، فى رسائله التى تكلم فيها عن وحدانية الله وتتامى جرم العالم وعن ماهية المتناهى واللامتتاهى (4)، حبث جده يحدد المفهومات ويذكر بدييات رياضية يثبتهامستعينا بالحطوط والحروف اثباتا هندسيا ، ويتخذ من ذلك أساسا لإثبات مايريد إثياته .
وتغلب على الكندى الطحيقق لاستنباطية حتى إنه ليخيل إلى القارىء أنه بعيد عن الواقع المتعين ، يستعمل المفهومات والقضايا والاقيسة فىرعطلم فكرى خالص وإذاكان الكندى يريد أن يبدأ من نقطة واضحة وإن يسلك فى النظر بعد ذلك على جادة الاستدلال المحكم المؤدى على تحو منطقى ضرورى إلى التتبجة، فإنه يوصى بأن يكون الباحث على علم بالغاية التى يقصد إليهاء لكى تجتمع قوته فى السلوك اليها ويتحصر فكره فيها ولكيلا يثبط عزمه فى آثناء سلوكه، حيرة عن سمت الفرض . وإن الشعور بهذا الغرض والنفطن له هو الذى يحفظ تفكير الباحث من التشعب والاضطراب، لان ومن قصد بفكرته وحركته نحو غرض مطلوبه على سمته لم يخطتآه ، إذا دام حركته على ذلك السمت فأما من لم يعلم الغاية التى يقصد إليها لم يعلم إذا انتهى إليها ، فلم يتناول مطلو به فيها (4) وتجلى طريقه الكندى الإستباطية فى لإعتابه بتحديد إلماهيات والعال ومعرقتها، وذلك لكى تيسر معرفة ما يعرص للماهيات من أحوال وما يصدر عن العلل من آتار نه ذا أنقن الناظر مثلا معرفة جوهر النفس وقراها استطاع أن ) اظرص946، 142.
(2)ص 19 (2) آظر س 186 207. وارن ص 1.28122وس109و102 4)اظر ص 02994
مخ ۵۴