============================================================
فضلا عن تقسيره أو إصلاح ترجمته . وقديجوز أن السكندى الذى أصلح ترجة كثاب الربوبية كنديا غير فيلسوف العرب . ولكن لما كان الكندى فيلسوف العرب هو الاشهر، فلاجرم أن يخطىء البعض فى نسبة أعمال غيره إليه، نظرأ لاشتراك الاسم وطغيان اسم الاشهر على من هو أقل شهرة - وهذا معروف في التاريخ بوجه عام .
ولانريد بهذا أن تقوم بما على اللغوبين أن يقوموا به من دراسة هذه الرسائل من الوجهة اللغوية على تتوع نواحى هذه الدراسة . فهاهى رسائل الكندى أمامهم مثالا للنثر العربى الفلسفى فى أول عهده ، فليقوموا بما لنا أعلا للقيام به.
وفى هذه الرسائل التى تقدمها ما يكفى للحكم على أسلوب الكندى ويغتى عن ملاحظات كل من الاستاذين الفرنسيين لوبس ماسينيون وانيين جبلسون فيما يتعلق بفموض أسلوب الكندى (1) ، لان هذه الملاحظات لم تعتمد على معرفة أسلوب الكندى فى اللغة العربية معرفة كافية منهم الكندى :
بقرم هذا المنجخ ار يلم على تحديد المفهرمات بالفاطها الدالة عليها تحديدا دقيقا ، بحيث يتحرر المعنى تماما ، وفيلوفنا لاستعل الفاظا لامعنى كها ، ، لان مالا معنى له فلا مطلوب فيه ، والفلسفة إنما تعتمد على ما كان فيه مطلوب فليس من شان الفلفة استعمال مالا مطلوب فيه (12 } وثانيا على ذكر المقدمات التى ربما كانت بديهية ثم إثباتها أحانا على منهج رياضى استدلالى ، قطعا لمكابرة من يشكر القضايا الينة بقسها وسدا لباب اللجاج من جانب أهل العناد؛ يقوليا اله الكندى مثلا : " إن الاشياء المألوفه ، أيها الاخ المحمود ا أحرى ماقدمت فى م ايضاح مادعت الحاجة إلى إيضاحه ولان كثيرا من صيرت له الاوائل المألوفة مقدمات لبراهين ماعرضت الحاجة إلى ايضاحه تضطرمم اللجاجة والنسكوص عن الحق إلى دفع الاشياء المأ لوقة المقدمة وإنكارها ومسألة البرهان على تصحيحها، إذكانت أسباب ايضاح مقالاتهم، قدمنا من بسط القول وأوقعتا تحت الحس مايظنه من عرض له ما ذكرنا ، براهين أشياء مالوفة تكاد أن تكون هند (1) راجع كتاب فيلسوف العرب وللعلم الأول ص 2- 40.
(2) أظظر ص 124.
مخ ۵۳