============================================================
الحلاوة (1) . ولاشك أن فى كلام هذا الامير تحاملا كبيرا ، لعله ناشىء من وجه ماعن أن الامير البويهى أعجمى اللسان ، ثم هو بعدهذا ليس بالفيلسوف الذى يتذوق الأسلوب الفلسنى : ولا يمكن الحكم على اسلوب كاتب إلامع مراعاة موضوع الكتابة وطبيعة الأسلرب الذى بلائمه والاصطلاح الذى لابد أن يجرى عليه الكانب فى ذلك فليس اسلوب الاديب الذى يصف المشاعر الإنانية كأسلرب عالم الطبيعة الذى يتكلم عن عالم المادة وأحو اله وعلا قاته ، ولاهو كنأسلوب العالم المنطقى أو الرياضى الذى يصوغ قياسا أو يقيم برهانا أو ينشىء استدلالا بوجه عام، ولاهو كأسلوب من يعرض الفلسفة ويقيم الدليل على قضية فلسفية .
ويالرغم من آنه يذكر عن الكندى مايدل على شىء من تذوق الشعر ونقده ، خصوصا على ضوء النظرة الفلسفية (2) ، فإنه لايصح أن يخطر ببال أحد أن يعتبر الكتدى أديبا بالمعنى الخاص لهذه الكلمة ، لانه لم يكن إلا فيلوفا (2) .
وينسب اليه شعر قليل منه الابيات التى تقدم ذكرها له (4)، ومنه ماذكره المرزبانى فى معجم الشعراء (4) أو ذكره ابن نباته (6) ، مثل هذين البيتين فى
ده 7 تقصر عن مداها الريح جريا وتعجز عن مواقعها السهام تتاهب حسها حاد وشاد فث بها المطايا والمدام (2) وإذا كان عبد الفاهر الجرجانى يتقل فى كتاب دلائل الاعجاز (14 عن ابن (1) أظر العصل الحاس يشأن الكندى فى اللم من هذا التصدير.
(2) سوع اليون ص 124 (2) وبحمب أن قهم عبارة للؤرخبن عنه آنه خدم اللوك مباشرة بالأدب أو فباشرم بالأدب عى معى آن خمم أوضاع فصور اللوك ويتصرف تصرقا يتناسب مع العرقة بأخلاق المنوك وآداب حاشيتهم وجلايهم (4) أظر الفسم الحاس بحياة الكيدى من هذا التصدير (5) لبعة القامرة 1 09 (1) السرح س1120. بولان .
(7) كذا ف الأصل وظهر أن هامنا تحرفا (8) راج هده الحصة فى كتب قيلوف العرب وللعلم الأول لأتاذنا المرحوم الشيخ دالرازق ط. الفاهرة 994 م02746
مخ ۵۰