============================================================
واحفظ شيئك ، ولا تقبل ممن قال اليمين الفاجرة ، فإنها تدع الديار بلاقع ماوية . يقول ابن أبى أصيبعة (1) بعد ذكره هذه العبارات : وإن كانت هذه من وصية الكندى فقد صدق ما حكاه عنه ابن النديم البغدادى فى كتابه، فانه قال انه كان بخيلا،؛ فيظهر أن ابن أبى أصيبعة نفه كان يخالجمه بعض الشك فى نسبة هذا الكلام لكندى.
* ويذكر ابن تبانة(2) من هذه الوصية : " يا بنى كن مع للناس كلاعب الشطرنج تحفظ شيئك وتأخذ من شيئهم ، فإن مالك إذا خرج عن يديك لم يعد إلبك . واعلم أن الدينار حموم ، فإذا صرقته مات . واعلم أنه ليس ثىء أسرع فناء من الدينار إذا كسر والقرطاس إذ نشر . ومثل الدرهم كثل الطير الذى هو لك ما دام فى يدك ، فاذا طار عنك صار لغيرك ، وقال المتلس : قليل المال تصلحه فيبقي ولا يبقى الكثبر مع الفساد لحفظ المال خير من فناء وسير فى البلاد بغير زاد وأعرف هنا بيتا بيت (4)(2) اكثر من مائة ألف فى المساجد، وهو قول القائل : فسر فى بلاد الله والتم الفنى تعش ذا يسار أو تموت فتعذرا فاحذر يا بنى آن تلحق بم .
وسمع الكتدى رجلا ينشد قول ريعة الرقى : لوقيل للمباس. يا أبن حمد1 قلنه لا،، وأنت خليد، ما قالها فقال: ليس يحب أن يقول الانسان فى كل شىء :نعم، وكان الوجمه أن يستثنى، ثم قال: محرت فى القول لا إلا لعارضة تكون أولى يلا فى اللفط من تعم * ويذكر ابن فياته 4) من قوله فى البخل : من شرف البخل أنك تقول للسائل نه لا ، ورأسك إلى فوق ؛ ومن ذل العطاء أنك تقول : " نعم : (1) فس اللصدر المقم ذكره له: 2)سرح العيون ص 134 129 من طبعة بولاق .
(3) مكذا الاصل ومكن فراء تها على أنها ضل متعد من بات أو مع تحديل على أنها مضارع لقسل آخر.
(4) س الصر
مخ ۴۵