============================================================
فاذاثبت تناهى الزمان، فإنه بما أنه لاجرم بغيرمدة، فوجود الجرم فونهاية* فيستنع أن يكون قديما .
وهذا خلاف كتفكير أرسطو على خط مستقيم ، لأن أرسطو يبنى على قدم الزمان قدم الحركة وقدم المتحرك، أعنى جرم العالم .
وبعد أن أثبت الكندى وجوب تناهى الزمان ، يحاول أن يثبت أنه من 1 المستحيل أن يكون قد مضى زمان لا نهاية له أو أن يكون سياتى زمان لانهاية له"وهو يبنى دليله على ما تقدم: 0 فإنه إذا كان من الزمان الماضى ، الذى لا نهاية له ، إلى نقطة بحدودة زمان محدود ، استحال أن يكون لا نهاية له ، مهما زيد فيه ، خصوصا لأن كل نقطة من الزمان حد بين ماض ومستقيل، وهو حد بين محدودين.
بعد هذا يعالج الكندى فى القن الثالث مشكلة هل الشىء يمكن أن يكون علة لنفه؛ وهو يصل إلى أن الشىء لا يمكن أن يكون علة لذاته، وذلك بعد حصرأربعة وجود من الاحتمالات ، يبنيها على تمايز اعتبارى بين الشىء وذاته - لأن الشىء بحسب الفرض سيكون علة لذاته ؛ وهو يبين أنتا فى كل واحد من الاحتمالات الأربعة سنتهى إلى تناقض .
و بعد أن يذكر أن كل لفظ لا يخلو من أن يكون له معنى أو لا يكون، يقرر ان ما لا منى له طليس وراءه موضوع يطلب بالبحث؛ نهو خارج عن موضوع القلسفة، لأن القلفة تقصد بالبحث ما له موضوع يطلب.
ولما كان هذا الموضوع إما كليا وإما جزئيا فإن البحث الفسفي لا يعني بالجزثيات ، لأنها غير متناهية ولا محصورة، فلا يمكن أن تحيط بها علم ، فضلا عن القلسفة ؛ لأن هذه إنمة تعنى بالأشياء التى يمكن أن تعلم حقيقتها ، وهذه.
تتحصر فى "الأشياء الكلية المتناهية المحيط بها العلم كمال علم حقائقها" .
ال و بعد أن يقسم الأشياء الكلية العامة إلى : ذاتية مقومة لذات الشىء : وهى الأشياء الجوهرية .
مخ ۱۴۳