140

رسائل فلسفیه

ژانرونه

============================================================

على هذا التحويتحد د للكنذى موضوع مابعد الطبيعة، ويتحد د منهجه أيضا.

ايا الوضوع فبو غير مولافي، بني غيريايى، ولا تعتق له بالالة، وليس له مثال فى النفس ؛ وهو يوصل إليه بالأبحاث العقلية .

أما من حيث المنهج فإن الكندى يتكلم عن الخطأ المنهجى الذى وقع فيه بعض الناظرين فيما وراء الطبيعة، وهو أنهم تمسكوا بتمثل موضوعاتها فى النفس، فير متجاوزين دور الأطفال أو مرتبة من يعتمد على قوة المخيلة، كأصحاب الخطب والشعراء والقصاصين ، مع أن موضوع مابعد الطبيعة مخالف لموضوع الطبيعة فى ما هيته وأحكامه؛ والأول واضح تماما ، ينفذ فيه المقل تفوذا كليا : فلا حاجة إلى تمثله فى النفس، ومن أبى إلا تمثله فقد أخطأه ، وصار كالو طواط الذى تعشى عييه عن رؤية الأشياء الواضحة فى شعاع الشمس : وعلى أساس القكرة الأساسية للكندى فى أن لكل موضوع منهجا خاصا به ترى أنه يبين أيضا خطا الباحثين فى الطبيعة ممن استعمل الطريقة الرياضية ، لأن المنهج الرياضى يختص بما لا هيولى له : وهو يصل من هذا إلى آن المنبج الرياضى يصلح للبحث فيما بعد الطييعة: ولما كان علم الطبيعة هو علم الأشياء المتحركة (1) ، فإن الكتدى ينتهى من ذلك إلى تعريف ما بعد الطبيعة، كأنه يبنى ذلك على منبجها وموضوعها .

يقول: إن " علم ما فوق الطبيعيات هو على ما لايتحرك":

وبعد أن ينبه على أنه ينبغى ألا يطلب فى كل مطلوب المعرمة البرهانية: لأن البرهان لا يكون إلا فى بعض الأشياء ، ولأنه لا يكون اكل برهان برهان ، والأ سار ذلك إلى غير نهاية واستحال العلم على الاطلاق - لأن ما لا يصل الانسان إلى علم أوائله لا يمكته أن يعلمه - وبعد ذكره أنه يجب فى الرياضيات طلب البرهان لا الاقناعات ، وبعد أن يشير إلى أن لكل موضوع بحث (1) بعرف الكتدى فى أكثر من رسالة * الطيعة * ، أخنا عن أرسطو ، بإنها علة الحركه والسكون عن حركة ، وتعرفه لعلم الطبعة بوجد أيضا فى رصالته فى أن طبيعة القلك مخانعه لطبائع العناصر الأرجة

مخ ۱۴۰