285

د بلغایانو لیکنې

رسائل البلغاء

ژانرونه

إن جئت أرضا أهلها كلهم

عور فغمض عينك الواحده

ولا تقاتلن أحدا تجد من قتاله بدا؛ فإنما الحق لمن غلب ولا غالب إلا الله، وإن آخر الدواء الكي فلا تجعله أولا، وفي ذلك أقول شعرا:

وكم رأينا من أخي غبطة

أصبح مسرورا وأمسى حزينا

وكم فتى يركب طاحونة

للحرب قد أصبح فيها طحينا

وقال في الإعسار والإيسار:

كم من صديق لنا أيام دولتنا

وكان يمدحنا قد صار يهجونا

ناپیژندل شوی مخ