فما تم في سعد ولا آل مالك
غلام إذا ما قيل لم يتبهدل
لهم وهب النعمان ثوبي محرق
بمجد معد والعديد المحصل
وأما الفرس الورد؛ فإن الخيل حصون العرب، ومنبت العز، وسلم المجد، وثمال العيال، وبها تدرك الثأر، وعليها تصيد الوحش. وكانوا يؤثرونها على الأولاد باللبن ويشدونها بالأفنية للطلب والهرب، وقد كنى الله عنها في كتابه بالخير لما فيها من الخير. فقال حكاية عن نبيه سليمان - عليه السلام:
إني أحببت حب الخير عن ذكر ربي حتى توارت بالحجاب (سورة ص: 32)، يعني: الخيل، وبها كان شغل سليمان عن الصلاة حتى غربت الشمس.
وقال طفيل:
وللخيل أيام فمن يصطبر لها
ويعرف لها أيامها الخير تعقب
وقال آخر:
ناپیژندل شوی مخ