القضيب:
يثبت أن علم الله محدث، وأنه كان غير عالم حتى خلق لنفسه علما، نقضه الخياط.
الفريد:
في الطعن على النبي - عليه الصلاة والسلام.
المرجان:
في اختلاف أهل الإسلام.
علي بن العباس بن جريج الرومي، قال أبو عثمان الناجم: دخلت عليه في علته التي مات فيها، وعند رأسه جام فيه ماء مثلوج وخنجر مجرد، لو ضرب به صدر خرج من ظهر فقلت: ما هذا؟ قال: الماء أبل به حلقي، فقلما يموت إنسان إلا وهو عطشان، والخنجر إن زاد علي الألم نحرت نفسي، ثم قال: أقص عليك قصتي تستدل بها على حقيقة تلفي، أردت الانتقال من الكرخ إلى باب البصرة، فشاورت صديقنا أبا الفضل، وهو مشتق من الإفضال، فقال: إذا جئت القنطرة فخذ على يمينك وهو مشتق من اليمن واذهب إلى سكة النعيمة، وهو مشتق من النعيم فاسكن دار ابن المعافى، وهو مشتق من العافية فخالفته لتعسي ونحسي، فشاورت صديقنا جعفرا، وهو مشتق من الجوع والفرار. فقال: إذا جئت القنطرة فخذ على شمالك، وهو مشتق من الشؤم، واسكن دار ابن قلابة وهي هذه، لا جرم قد انقلبت بي الدنيا، وأضر ما علي العصافير في هذه السدرة تصيح سيق سيق، فها أنا في السياق، ثم أنشدني:
أبا عثمان أنت قريع قومك
وجودك للعشيرة دون لومك
تمتع من أخيك فما أراه
ناپیژندل شوی مخ