لیکنې د المرتضی
رسائل الشريف المرتضى
پوهندوی
السيد أحمد الحسيني
خپرندوی
دار القرآن الكريم
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
۱۴۰۵ ه.ق
د خپرونکي ځای
قم
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
لیکنې د المرتضی
Al-Sharif al-Murtadha d. 436 / 1044رسائل الشريف المرتضى
پوهندوی
السيد أحمد الحسيني
خپرندوی
دار القرآن الكريم
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
۱۴۰۵ ه.ق
د خپرونکي ځای
قم
والأخبار في هذا المعنى كثيرة قد جازت عن الآحاد، فإن استحال النسخ وعولنا على أنه الحق بها، ودلس فيها وأضيف إليها، فماذا يحيل المسخ؟
وقد صرح به فيها وفي قوله <a class="quran" href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/0/60" target="_blank" title="سورة المائدة: 60">﴿أنبئكم بشر من ذلك مثوبة عند الله من لعنه الله وجعل منهم القردة والخنازير﴾</a> (١) وقوله <a class="quran" href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/0/65" target="_blank" title="سورة البقرة: 65">﴿فقلنا لهم كونوا قردة خاسئين﴾</a> (٢) وقوله <a class="quran" href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/0/67" target="_blank" title="سورة يس: 67">﴿ولو نشاء لمسخناهم على مكانتهم﴾</a> (3).
والأخبار ناطقة بأن معنى هذا المسخ هو إحالة التغيير عن بنية الإنسانية إلى ما سواها.
وفي الخبر المشهور عن حذيفة أنه كان يقول: أرأيتم لو قلت لكم أنه يكون فيكم قردة وخنازير، أكنتم مصدقي؟ فقال رجل: يكون فينا قردة وخنازير؟! قال: وما يؤمنك لا أم لك (4). وهذا تصريح بالمسخ.
وقد تواترت الأخبار بما يفيد أن معناه: تغيير الهيئة والصورة (5).
وفي الأحاديث: أن رجلا قال لأمير المؤمنين (عليه السلام) وقد حكم عليه بحكم:
والله ما حكمت بالحق. فقال له: اخسأ كلبا، وأن الأثواب تطايرت عنه وصار كلبا يمصع بذنبه (6).
وإذا جاز أن يجعل الله جل وعز الجماد حيوانا، فمن ذا الذي يحيل جعل حيوان في صورة حيوان آخر.
رعاني الرأي لسيدنا الشريف الأجل (أدام الله علاه) في إيضاح ما عنده
مخ ۳۵۲
د ۱ څخه ۱٬۴۲۳ ترمنځ یوه پاڼه ولیکئ