345

رسائل

ژانرونه

============================================================

الرسالة الرضولانية السوات والأرض، وقيل: هي صفة من صفات الذات، وتارة يطلقون عليها الكلمة، وثارة القضية الجزيية ضابطة النظام فيها كان كل موجود ليت بفيض، وكانت متحدة بحد الله الرسلة الرضوافية الله الرهن الرهيم وصلى الله على سيدنا وهولانا محمد، وآله وصحبه وسلم كقيرا والحمد له رب العالمين يا مرحوم الرحمة تعلق ببعض المعلومات، والقول عليها مثل القول على الإرادة والقدرة، وغير ذلك مسا يخص بعض المعلومات لا كلها، وشتد الى غير نهاية، وتعم الكون كله، والفكر قيها مادة الطيبات، وتصورها يحرك اللذات، وهى متتزه العارفين بالل وصيغتها أعم من العفو، فإنها ثقال على المذنب وغير المذنب، وترد دون علة وبضد ذلك إذا نظر فيها وفي ماهيتها، وفي آثرها، وفي لواحقها الخاصة بواحد بدل الآحر صرفت الى لرادة القديم ، وقيل فيها صفة من صفات ذاته، وإذا نظر فيها مفردق وتحتبر فى تقارق مكانهاه ولكنها لما نظرت الى المسد حلت فيهه لأن من عادة الأرواح أن تحل فيسا نظرت فيه من غير مفارقة لمركبها، وهلها مما لا يفهم الا بالكشف الريني، ولكتى أمشله لك ليقرب من ذهنك يسيراه فهذا الحلول كملول وجهك في المرآة من غير مفارقة منك لموضعك وهورد مثل: وأما العفرقة فهى حاصلة من كل وجه غير ذلك الخلول، وشهود تلك الروح القائسة ها الاكوان قدسا وكوثا هو البحر، الذى اذا شاهده الولى شاهد منه الأنبياء والأولياء والملايكة، وفير ذلاك من كل روح قائه في جسدها شهودا لا تكون نيه تفرقة بين كبيرها وصغيرها، وكغيرها ولليلها، ولا ينجيه من الغرق فيه الا سفينة الشريعة، لأنها ترد له كل شىء الا بسا هو له ظاهرا وباطتا فيحكم للكل بما حكم به ريه من وجود ظاهر وعدم باطن

مخ ۳۴۵