لیکنې د المرتضی
رسائل المرتضى
پوهندوی
تقديم : السيد أحمد الحسيني / إعداد : السيد مهدي الرجائي
د چاپ کال
۱۴۰۵ ه.ق
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
لیکنې د المرتضی
Al-Sharif al-Murtadha d. 436 AHرسائل المرتضى
پوهندوی
تقديم : السيد أحمد الحسيني / إعداد : السيد مهدي الرجائي
د چاپ کال
۱۴۰۵ ه.ق
وقد وصف الله تعالى القرآن بأنه محدث مصرحا غير ملوح، ولا يجوز أن يصفه بغير ما يستحقه من الأوصاف.
فأما الوصف للقرآن بأنه مخلوق، فالواجب الامتناع منه والعدل عن اطلاقه، لأن اللغة العربية تقتضي فيما وصف من الكلام بأنه مخلوق أو مختلق أنه مكذوب مضاف إلى غير فاعله، ولهذا قال الله عز وجل <a class="quran" href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/0/7" target="_blank" title="سورة ص : 7">﴿إن هذا إلا اختلاق﴾</a> (١) <a class="quran" href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/0/17" target="_blank" title="سورة العنكبوت: 17">﴿وتخلقون إفكا﴾</a> (2).
ولا فرق بين قول العربي لغيره كذبت، وبين قوله خلقت كلامك واختلقته، ولهذا يقولون قصيدة مخلوقة إذا أضيفت إلى غير قائلها وفاعلها. وهذا تعارف ظاهر في هذه اللفظة يمنع من إطلاق لفظة (الخلق) على القرآن.
وقد رود عن أئمتنا عليهم السلام في هذا المعنى أخبار كثيرة تمنع من وصف القرآن بأنه مخلوق، وأنهم عليهم السلام قالوا: لا خالق ولا مخلوق (3).
وروي عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال في قصة التحكيم: إنني ما حكمت مخلوقا، وإنما حكمت كتاب الله عز وجل (4).
ويشبه أن يكون الوجه في منع أئمتنا عليهم السلام من وصف القرآن بأنه مخلوق ما ذكرناه وإن لم يصرحوا عليهم السلام به.
مخ ۱۵۳
د ۱ څخه ۱٬۴۲۳ ترمنځ یوه پاڼه ولیکئ