لیکنې د المرتضی
رسائل المرتضى
پوهندوی
تقديم : السيد أحمد الحسيني / إعداد : السيد مهدي الرجائي
د چاپ کال
۱۴۰۵ ه.ق
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
لیکنې د المرتضی
Al-Sharif al-Murtadha d. 436 AHرسائل المرتضى
پوهندوی
تقديم : السيد أحمد الحسيني / إعداد : السيد مهدي الرجائي
د چاپ کال
۱۴۰۵ ه.ق
المعصوم من الأقوال لا بد فيه من كونه صوابا.
وقد بينا أن الرجعة لا تنافي التكليف، وأن الدواعي مترددة معها حين (1) لا يظن ظان أن تكليف من يعاد باطل. وذكرنا أن التكليف كما يصح مع ظهور المعجزات الباهرة والآيات القاهرة، فكذلك مع الرجعة، لأنه ليس في جميع ذلك ملجئ إلى فعل الواجب والامتناع من فعل القبيح.
فأما من تأول الرجعة في (2) أصحابنا على أن معناها رجوع الدولة والأمر والنهي، من دون رجوع الأشخاص وإحياء الأموات، فإن قوما من الشيعة لما عجزوا عن نصرة الرجعة وبيان جوازها وأنها تنافي التكليف، عولوا على هذا التأويل للأخبار الواردة بالرجعة.
وهذا منهم غير صحيح، لأن الرجعة لم تثبت بظواهر الأخبار المنقولة، فيطرق التأويلات عليها، فكيف يثبت ما هو مقطوع على صحته بأخبار الآحاد التي لا توجب العلم؟
وإنما المعول في إثبات الرجعة على إجماع الإمامية على معناها، بأن الله تعالى يحيي أمواتا عند قيام القائم عليه السلام من أوليائه وأعدائه على ما بيناه، فكيف يطرق التأويل على ما هو معلوم، فالمعنى غير محتمل.
مخ ۱۲۶
د ۱ څخه ۱٬۴۲۳ ترمنځ یوه پاڼه ولیکئ