============================================================
قال الجنيد لرحمه الله في كلام له: إن لله عبادا على وطنات مطى حملانه يركبون، وبالسرعة والبدار إليه يستبقون (كتاب اللمع، ص:446).
وقال الجنيد رحمه الله: امتزج بالالتباس واختلط متلونا في الإحساس، وما يتغير عنها في الالتباس يؤخذ عنه كأسرع مأخوذ ومختلس،. (كتاب اللمع، ص: 449).
وقال الجنيد رحمه الله : حكايات أبي يزيد البسطامي رحمه الله تدل على أنه كان قد بلغ إلى عين الجمع، وعين الجمع: اسم من أسماء التوحيد، له نعت ووصف يعرفه أهله. (كتاب اللمع، ص: 450).
قال الجنيد رحمه الله: آخر مقام العارف الحرية. (كتاب اللمع، ص: 450).
كلمات شطحيات تحكي عن آيي يزيد: قال الجنيد رحمه الله : الحكايات عن ابي يزيد مختلفة، والناقلون عنه فيما سمعوه مفترقون؛ وذلك والله أعلم لاختلاف الأوقات الجارية عليه فيها ولاختلاف المواطن المتداولة بما خص متها؛ فكل يحكي عنه ما ضبط من قوله، ويؤدي ما سمع من تفصيل مواطنه . (كتاب اللمع، ص: 459) .
وقال الجنيد رحمه الله: وكان من كلام ابي يزيد رحمه الله، لقوته وغوره وانتهاء معانيه مغترف من بحر قد انفرد به؛ وجعل ذلك البحر له وحده. (كتاب اللمع، ص: 459).
قال الجنيد رحمه الله: ثم إني رأيت الغاية القصوى من حاله ، يعني من حال ابي يزيد رحمه الله، حالا قل من يفهمها عنه أو يعبر عنها عند استماعها؛ لأنه لا يحتمله إلا من عرف معناه وآدرك مستقاة، ومن لم تكن هذه هيئته عند استماعه فذلك كله عنده مردود. (كتاب اللمع، ص: 459).
وقال الجنيد رحمه الله: رأيت حكايات أبي يزيد رحمه الله، على ما نعته ينبن عنه: أنه قد غرق فيما وجد منها وذهب عن حقيقة الحق، إذالم يرد عليها، وهي معان غرقته على تارات من الغرق، كل واحد منها غير صاحبتها. (كتاب اللمع، ص: 459).
مخ ۲۷۹