============================================================
فة الفيرة قال الجنيد: الغيرة لا توجد إلا في ثلاثة أوقات عند الذكر والغفلة وعند المحبة اذا رأى صاحبه مع علاقة وعند التعظيم. قال ابن عطاء: الغيرة فرض على أولياء الله. قال: ما أحسن الغيرة عند المحبة وعند المنادمة. قال الشبلي : لولا محمد وإلا فما أذنت ونهيت عنه ولكن الأمر شديد. وقال عند الفراغ من الأذان: اللهم انك أمرتني أن أذكر معك نبيك وإلا فما ذكرته . قال: وأذن يوما فلما قال اشهد ان لا إله إلا الله غشي عليه فلما أفاق رفع رأسه فقال: أنت فرضت علي أن أذكر نبيك معك وإلا فما ذكرته. وقال الشبلي: ست وأي ست أنا صاحب غيرة وأبو العباس بن عطاء صاحب الغيرة والنوري صاحب وفاء والجنيد صاحب حرمة وأبو علي صاحب حفاظة ورويم صاحب أدب والمشقة. وقال سري السقطي: لولا أنك أمرتني أن أذكرك باللسان وإلا فما ذكرت. وقال أبو يزيد: ما ذكرت الله منذ عشرين سنة غيرة على نفسي من قتل الله تعالى لها. قال النوري : إذا خرج من المحبة يعطى له مقام الغيرة فيكون حاله عند المعصية أطيب من عند الذكر. قال ابن عطاء لو كان لصاحب الغيرة حالا صسحيحا فقتله، فكان قتله أفضل من إحيائه.
وقال الشبلي: يخطر على أوقات أخساف أن أقتل نفسي. وقال: طرحت نفسي ماته مرة على ماء نهر فلم يقتلنى، وطرحت نفسي على النار خمسين مرة فلم تقتلني وذبحت بيدي عشرين مرة فما مت فعلمت أن لا فلاح إلا بك. وقال: الغيرة الصحيحة أن لا يكون في وقته مراد شيء. وقال النوري: الغيرة معصية، وكل من قطعه نور صار أفضل الحيرة: فة الحقيقة قال الجنيد: حقيقة العبد ترك الاشتغال، والاشتغال بالشغل هو أصل الفراغة قال النورى: الحقيقة جمع الهمة مع المراد. وقال ابن عطاء: الحقيقة اسم العبد. وقال الجنيد: قوله عز وجل عباد حقيقة، وقوله عبادي حقيقة الحقيقة.
قال النوري : سمة العبد هو التصديق وغير المطالعة هو الحقيقة. قال ابن عطاء:
مخ ۹۹