راموز په صحاح باندې

محمد بن سید حسن d. 866 AH
56

راموز په صحاح باندې

الراموز على الصحاح

پوهندوی

د محمد علي عبد الكريم الرديني

خپرندوی

دار أسامة

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٩٨٦

د خپرونکي ځای

دمشق

أَي الْكَلِمَات أُصُولهَا أَعْجَمِيَّة كَمَا قَالَ الْفُقَهَاء إِلَّا أَنَّهَا سَقَطت إِلَى الْعَرَب فأعربتها بألسنتها وحولتها عَن أَلْفَاظ الْعَجم إِلَى ألفاظها فَصَارَت عَرَبِيَّة ثمَّ نزل الْقُرْآن وَقد اخْتلطت هَذِه الْحُرُوف بِكَلَام الْعَرَب فَمن قَالَ أَنَّهَا عَرَبِيَّة فَهُوَ صَادِق وَمن قَالَ أَنَّهَا أَعْجَمِيَّة فَهُوَ صَادِق الْأَلْفَاظ المعربة فِي الراموز وَيُمكن اجمال طَرِيق الراموز فِي إِيرَاد الْأَلْفَاظ المعربة فِيمَا يَلِي ١ - كَانَ صاحبنا ينص على اللَّفْظ المعرب وَهَذَا يعد من حَسَنَاته إِذْ لَا يكَاد يفوتهُ من ذَلِك شَيْء وَهُوَ شَأْن الْعلمَاء الحراص على اللُّغَة أَلا يدخلهَا شوائب أَجْنَبِيَّة ٢ - واكثر اللُّغَات الَّتِي نسبت إِلَيْهَا الْأَلْفَاظ كَانَت الفارسية إِذْ كَانَت أوفر حظا من غَيرهَا وان مُعظم الْأَلْفَاظ الَّتِي نسبوها إِنَّمَا كَانَ إِلَيْهَا مَعَ ذَلِك لَيْسَ صَحِيحا فِي بعض الأحيان وَلَعَلَّ جهل الْعلمَاء باللغات الْأُخْرَى هُوَ الَّذِي دفعهم لذَلِك وَأَيْضًا لما رَأَوْهُ من عظم اتِّصَال الْعَرَب بالفرس دون غَيرهم مُنْذُ الْقدَم فَإِذا شكّ فِي اللَّفْظ أهوَ مُعرب أم غير مُعرب نَص على ذَلِك مثلا - فِي مَادَّة حرجل والحرجلة كَأَنَّهُ مُعرب حركلة - فِي مَادَّة قندفل القندفيل الضخم وَأَظنهُ مُعرب كندبيل

1 / 63