راموز په صحاح باندې

محمد بن سید حسن d. 866 AH
19

راموز په صحاح باندې

الراموز على الصحاح

پوهندوی

د محمد علي عبد الكريم الرديني

خپرندوی

دار أسامة

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٩٨٦

د خپرونکي ځای

دمشق

ولأننا لَا نكاد نعلم شَيْئا محققا عَن حَيَاة المُصَنّف فَلَا نستطيع أَن التعرف على أساتذته وشيوخه وكل مَا نعرفه هُوَ مراجعه الَّتِي نقل عَنْهَا كالصحاح للجوهري وَالْفَائِق للزمخشري وَالنِّهَايَة لِابْنِ الْأَثِير وَالْمغْرب للمطرزي والقاموس للفيروز أبادي مذْهبه الفقهي أَسْتَطِيع الْجَزْم بِأَن المُصَنّف كَانَ حَنَفِيّ الْمَذْهَب بِدَلِيل أَنه نقل آراء الْفُقَهَاء عَن المطرزي وَهُوَ من عُلَمَاء الأحناف فَإِذا نقل رَأيا آخر يخْتَلف مذْهبه صرح باسم الْمَذْهَب الَّذِي نقل عَنهُ مذْهبه النَّحْوِيّ من خلال استعراض مسَائِل النَّحْو وَالصرْف الَّتِي وَردت فِي الْكتاب يَبْدُو لنا أَن المُصَنّف كَانَ ينتهج الْمَذْهَب الْبَصْرِيّ متحمسا لَهُ ويتضح لنا ذَلِك من استعراض بعض الْأَمْثِلَة ١ - قَالَ فِي مَادَّة فلل وَقَوْلهمْ فِي النداء يَا فل مَحْذُوف يَا فلَان لَا على سَبِيل التَّرْخِيم قَالَ الْجَوْهَرِي لَو كَانَ مرخما لقالوا يَا فَلَا أَقُول تَعْلِيله هَذَا غير تَامّ لِأَنَّهُ جعل الْبَاقِي اسْما بِرَأْسِهِ فِي التَّرْخِيم وَمذهب بعض النَّحْوِيين على أَن بَعضهم قَالُوا أَنه مرخم حذفت الْألف بعد التَّرْخِيم للتَّخْفِيف وَإِن كَانَ الصَّحِيح خِلَافه وَالْوَجْه الصَّحِيح مَا ذكره الْجَزرِي هُوَ أَنه لَا يُقَال إِلَّا بِسُكُون اللَّام وَلَو كَانَ ترخيما لفتحوها أَو ضموها اه فَالرَّأْي الَّذِي ذكره فِي صدر الْعبارَة هُوَ مَذْهَب أهل الْبَصْرَة

1 / 25