هاج سلطان تيه وصرخت شياطين في صدره كانت خرساء، قال لها: إذا دخلت معي الكهف سأثبت لك رجولتي.
قالت ضاحكة: ولماذا داخل الكهف؟
قال، نشف ريقه فجأة: في الكهف سنكون وحدنا.
قالت بذكاء بارد: كنا وحدنا من قبل، وكنت باردا ولا حيلة لك، أتذكر يوم كلاب السمع؟
كانت تحت شجرة الحبحب التي لا تبعد كثيرا عن باب الكهف، واثقة، تقف كنحت لمايكل أنجلو، كانت مكملة، جسدها رياضي في أنثوية بدائية، جامع، أغاظته بلفظ مكشوف واصفة إياه بالعنة والجبن.
يقبل الرجل بأن يقال له جبان، ولكن أن تسلب رجولته وأن يوصف بأن لا حيلة له وأنه بارد وأنه عنين ...
سأبرهن لها الآن أنني رجل.
وعندها هجم عليها بوحشية غابوية محاولا حملها إلى داخل الكهف، ولكنه لم يستطع أن يحركها قيد أنملة، طويلة شحمة، ذات عظم غابوي أصم. ضحك المحاربان اللذان لا يفهمان ما يجري الآن ...
حاول مرة أخرى.
فشل مرة أخرى.
ناپیژندل شوی مخ