سړی او ښځه په خلکي دود کې
الرجل والمرأة في التراث الشعبي
ژانرونه
مما يرجح كفة تفسير أن هدفها «من تلفيق» حادث أو شعيرة السرقة هو إنجاب الأبناء - الذكور - وهو ما توارى عن إدراك سير جيمس فريزر.
وكذا قصاصنا الفلسطيني يحيى بخلف للسرقة - الملفقة - داخل عرس بيتهم بفلسطين الذي حضرته امرأته - الوردة - ولحقها ذلك الاتهام - الملفق - الشعائري.
يضاف إلى هذا أن شعيرة السرقة - الملفقة - خلال شعائر انتقالات العرس المختلط ما تزال تمارس إلى أيامنا، سواء في فلسطين كما تشير قصة المرأة، أو سوريا كما يذكر د. الحمامي، عن «سرقة بعض الأواني؛ ملعقة أو إبريقا. وحجتهن في ذلك أن تدخل العروس به فتنجب أولادا من الذكور»، فيبدو أنها شعيرة سامية ذات أصل آرامي أو لبناني، والأقرب إلى أن يكون فلسطيني تواتر بالهجرة والتحادر إلى التراث العبري، ومنه سفر التكوين.
كما قد يكون من أغراضه الاستحواذ على العريس، وعلى حواسه ومشاعره، التي من أهدافها بالتالي: حمايته - ولو بالسيوف والبنادق - لحين دخوله على عروسته، وفض وإشهار بكارتها، فهي شعائر حماية لرجولة العريس، التي عادة ما تمر بسلسلة من شعائر الحماية، سواء تمثلت في خطار الجسد، الذي قد يدفع بإنسان عدو أو عزول لعريس لأن يربطه، وافتقاده لرجولته، وقد يتمثل هذا في العراق. حين يمرق حيوانا معينا - أو تابو - من أمام موكب زفة عريس أو عرسه، كالثعلب أو ابن آوى، كما قد يتمثل في سوريا في امرأة تمسك بيدها إبرة وخيطا - غير معقود - تخيط بها عن بعد وهي ملازمة لزفته، بهدف إحلال السحر المضاد - أو الإيجابي - الذي تقوم بعقده سواء القرينة، أو خصوم العريس وعزاله.
كل هذا الوخز بالدبابيس يلاحق مناطق العريس الجنسية، ومن جانب ثان تشديد الحراسات بالبنادق والسكاكين، والعصي والخناجر كما في العراق، حيث يمكن العثور بطريقة ملفتة إلى مدى التوحد التراثي - العربي - مع مأثورات «ليلة عرسك اذبح بسك» أو قطتك؛ لإخافة العروس من هول وتسيد رجلها.
بل عادة ما يتعرض العريس للمحاكمة في حالة فشله وإخفاقه جنسيا مع عروسته، سواء من جانبه أو من جانبها، ففي حالة إخفاقه هو، فما إن يتسرب خبر إخفاق السرير حتى يستقدمه رفاقه، ويعقدون محاكمة قاسية، حيث يهجمون عليه ويربطونه ، ويتكاثرون عليه ضربا مبرحا، إلى أن تأتي العروس وتتشفع له عندهم، على أن يطول رقبتها معهم في الفراش في الليلة القادمة وينتصب ويشتد حيله، وإلا فستعاود الشكوى والعقاب.
أما في العراق فتبدو شعائر فض البكارة أكثر تعقيدا؛ حيث تخيم عليهم مجموعة من التابوات، منها ما يتصل بالرجولة والخرافات، ونشدان الأمن، فما أن يحبط العريس، أو يربط أو يصاب «بالحبسة» حتى يقتضي هذا سلسلة من «التعزيم والكضبة» لإبطال سحره، باستخدام سحر الشبيه - الذي يلد الشبيه - أو الأتر، بأخذ أثر من العريس، أو من تحوم حوله أو حولها الشكوك في رابطه، قد يكون قفل منزله والتعزيم عليه، ثم إلقائه في النهر أو إحراقه، وهنا تفك ضائقة العريس، وتعاوده رجولته وانتصابه.
والأمر بالطبع ليس بعيدا عن ممارسات هذا التابو الجنسي الفاجع، المبدد للكثير من الطاقات، التي تفت في عضد الأسرة العربية في عصر العلم.
الأمر ليس ببعيد عما يجري في المجتمعات البدوية العربية خاصة أقصى مغربه وجنوبه، بالإضافة إلى ما يجري ممارسته في لبنان والأردن ومصر من مخالطة للدم والجنس أو «الدم واللبن»، وتابواتهما المتسيدة.
نصوص أغاني الزواج والإنجاب
ناپیژندل شوی مخ