أغاممنون :
ولكن أنت يا من يتهددني ويتعظم ألا تدري مع من تتكلم؟
أشيل :
أنت لا تدري أنها حبيبتي وأني بها مغرم؟
أغاممنون :
ما الذي أدخلك في أمور أهلي وما هذا الوعيد؟ ألست حرا في شئون ابنتي أدبرها كما أريد؟ ألست أنا أباها؟ وهل هي عروس لك؟ إنها ليست ...
أشيل :
إنها ليست لك. فاقطع منها أملك، ولا تحسب أنك تخدعني عنها بالكلام، ما دام في جسمي دم وعلى جنبي حسام. بل أنت يجب عليك أن تزفها إلي وأن تفي بوعدك لي بها، أولم يكن لأجلي أنك بعثت بطلبها.
أغاممنون :
إذن؛ فاسأل الآلهة في شأنها ولم كلكاس واسخط على الجيوش كلهم، ولم عولس ومنيلاس ونستور، بل لم نفسك من قبلهم.
ناپیژندل شوی مخ