ولم يغن في ذا الأمر نوحي ولا ندبي
ولما رأيت الله أحكم أمره
وأني لا ألقى خلاصا من الكرب
بعثت صباح اليوم أركاس خادمي
يردك عن قصد المجيء من الدرب
ولكن لسوء الحظ خالفت طرقه
وجئت فكفي من ملامي ومن عتبي
فلم يبق إلا أن تموتي وقد دنا
مماتك يا ويلاه من ذلك الخطب
فلا تحسبي أني أعيش فإنني
ناپیژندل شوی مخ