فجرت دماها كالغدير إذا جرى
وإذا بعصف الريح ثار وأزبد ال
بحر العرمرم وهو محلول العرى
ودوى ضجيج الرعد فوق رءوسنا
وحكى وميض البرق زندا قد ورى
فاستبشر الأجناد مما قد رأوا
وجميعهم أضحى يسبح من برى
إلا فتاتك فهي قد أضحت به
تبكي الأسيرة رحمة وتحسرا
هذا الذي قد كان ثم سبقتهم
ناپیژندل شوی مخ