رحمت لپاره دنړۍ
رحمة للعالمين
خپرندوی
دار السلام للنشر والتوزيع
د ایډیشن شمېره
الأولى
د خپرونکي ځای
الرياض
ژانرونه
(١) كتب العلامة ابن القيم "روى عن عائشة ﵂ ومعاوية والإمام حسن البصري أن الإسراء كان بروحه المباركة، وأن جسده لم يفارق مكانه، ويقول العلامة سابق الذكر أنه بين الإسراء بالروح وبين المنام فرق كبير فالمراد بالإسراء الروحي أن الروح المباركة قد عرج بها إلى المقامات التي ذكرت، وذلك لا يكون في المنام وهذه منزلة أتم وأكمل وأشرف وأعلى وجمهور العلماء على أن الإسراء كان بالجسد والروح (زاد المعاد [ص:٣٠٠]) ومن الواضح إن إنكار العروج بالجسد إنما هو نتيجة للفلسفة المعاصرة الجافة، ذلك لأن القادر المطلق الذي أمسك الأجرام السماوية الثقيلة في الفضاء قادر على أن يعرج بجسم الإنسان الصغير إلى الفضاء واليوم تطير الطائرات بالإنسان بقوة النايتروجن، فكيف يستبعد أن يعرج الله نبيه الكريم ليريه ملكوت السماوات والأرض بالبراق (وهو مشتق من البرق وفيه إشارة إلى قوة الكهرباء) وأنا أعتقد أن المعراج كان بالجسد وفي حالة اليقظة (المؤلف). (٢) حجة الله البالغة ([ص:٣٨٧]).
1 / 65