رحمان او شیطان
الرحمن والشيطان: الثنوية الكونية ولاهوت التاريخ في الديانات المشرقية
ژانرونه
وكم أهلكنا من قرية بطرت معيشتها فتلك مساكنهم لم تسكن من بعدهم (القصص: 58).
وتلك القرى أهلكناهم لما ظلموا وجعلنا لمهلكهم موعدا (الكهف: 59).
وما كنا مهلكي القرى إلا وأهلها ظالمون (القصص: 59). ومع ذلك فإن رحمة الله تسبق غضبه:
وما كان ربك مهلك القرى حتى يبعث في أمها رسولا يتلو عليهم آياتنا وما كنا مهلكي القرى إلا وأهلها ظالمون (القصص: 59).
ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى (فاطر: 45).
هذا الصراع المفتوح بين الخير والشر لن يستمر أبدا، لأن الزمن يسير نحو نهاية محتومة ومقررة سلفا في صلب الخلق الأول. ولسوف ترجح كفة الخير في الهزيع الأخير من التاريخ، الذي يتوج باستئصال شأفة الأشرار ووليهم إبليس:
ألا إن حزب الشيطان هم الخاسرون (المجادلة: 19). والهزيع الأخير من التاريخ يبتدئ بالبعثة المحمدية. (3) البعثة المحمدية ونهاية التاريخ (3-1) خاتم الأنبياء
قال تعالى:
ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين (الأحزاب: 40).
وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيرا ونذيرا (سبأ: 28). قبل البعثة المحمدية كان الله يختص كل أمة برسول. أما وقد اقترب الزمن من نهايته،
ناپیژندل شوی مخ