241

رفیف الاقحوان

رفيف الأقحوان

ژانرونه

نغما على الدنيا به يترنم

الصامتون

كان أحد الأدباء في مصر قد أرسل إلى الناظم - وهو في الإسكندرية - أبياتا بهذا العنوان لشاعر إنكليزي مشهور وسأله ترجمتها شعرا عربيا، وهي هذه:

كم رمى الدهر من يراع وعود

ففجعنا بمنشد ونشيد

ووقفنا على القبور نحيي

من دعاة القريض كل شهيد

ونسينا تحت الثرى غرباء

حملوا «صامتين» ثقل الوجود

لم يبح منهم بشكوى لسان

ناپیژندل شوی مخ