وبه إليه: أخبرنا أحمد بن عثمان بن حكيم الأودي فيما كتب إلي، حدثنا أحمد بن المفضل، حدثنا أسباط، عن السدي قال: بعث النجاشي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم اثني عشر رجلا: سبعة قسيسين، وخمسة رهبانا، ينظرون إليه ويسألونه، فلما لقوه فقرأ عليهم ما أنزل إليه، بكوا وآمنوا، فأنزل الله فيهم: {وأنهم لا يستكبرون}.
وبه إليه، حدثنا حجاج بن حمزة، حدثنا شبابة، حدثنا ورقاء، عن عبد الله بن أبي نجيح،
عن مجاهد في قوله : {ولتجدن أقربهم مودة .. .. } الآية. قال: هم الوفد الذين جاؤوا مع جعفر وأصحابه من أرض الحبشة.
وبه إليه: حدثنا أبي، حدثنا إبراهيم بن حمزة الرملي ويحيى بن عثمان بن سعيد بن كثير ابن دينار الحمصي، قالا: حدثنا ضمرة، عن ابن عطاء.
عن أبيه قال: ما ذكر الله به النصارى من خير، فإنما يراد به النجاشي وأصحابه.
وبالإسناد الماضي إلى الطبراني في "الأوسط"، حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن بن واقد، حدثنا أبي، حدثنا العباس بن الفضل، عن عبد الجبار بن نافع الضبي، عن قتادة وجعفر بن إياس، عن سعيد بن جبير.
عن ابن عباس في قوله: {وإذا سمعوا ما أنزل إلى الرسول .. .. } قال: كانوا نواتين -يعني: ملاحين- قدموا مع جعفر بن أبي طالب من الحبشة فلما قرأ عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن آمنوا وفاضت أعينهم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
مخ ۵۳