338

رفع النقاب عن تنقيح الشهاب

رفع النقاب عن تنقيح الشهاب

ایډیټر

رسالتا ماجستير في أصول الفقه - كلية الشريعة، بالرياض

خپرندوی

مكتبة الرشد للنشر والتوزيع

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

د خپرونکي ځای

الرياض - المملكة العربية السعودية

سیمې
مراکش
سلطنتونه
وطاسيان
فانية من ساعتها؛ لأن (١) العرض لا يبقى زمانين، والذي تراه في المفعول هو أثرها لا عينها (٢).
قوله: (ولها ثلاثة أنواع: دلالة المطابقة وهي: فهم السامع من كلام المتكلم كمال المسمى، ودلالة التضمن وهي: فهم السامع من كلام المتكلم جزء المسمى، ودلالة الالتزام وهي: فهم السامع من كلام المتكلم لازم المسمى البين، وهو: اللازم في (٣) الذهن).
ش: ذكر في هذا الكلام انقسام دلالة اللفظ إلى ثلاثة أقسام.
وهي التي ذكرها بالتجميل (٤) في حدها، وأتى بهذا (٥) الكلام ليبين فيه (٦) أسماء تلك الأقسام، فسمي فهم كمال (٧) المسمى: بدلالة المطابقة، لمطابقة (٨) اللفظ معناه وسمي فهم الجزء من المسمى: بدلالة التضمن؛ لأن فهم الجزء يتضمن (٩) فهم الكل (١٠)، وسمي فهم اللازم: بدلالة الالتزام؛ لأن اللازم

(١) في ط: "فإن".
(٢) انظر: المصدرين السابقين.
(٣) في ش: "له في الذهن".
(٤) في ط: "في التجميل".
(٥) في ز: "في هذا".
(٦) في ز: "به".
(٧) في ط: "كلام" وهو تصحيف.
(٨) "المطابقة" ساقطة من ط.
(٩) في ز: "يتضمنه".
(١٠) سمي فهم الجزء من المسمى بدلالة التضمن لدلالة اللفظ على جزء المعنى الذي وضع له أي من حيث إنه جزء.

1 / 213