310

رفع النقاب عن تنقيح الشهاب

رفع النقاب عن تنقيح الشهاب

ایډیټر

رسالتا ماجستير في أصول الفقه - كلية الشريعة، بالرياض

خپرندوی

مكتبة الرشد للنشر والتوزيع

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

د خپرونکي ځای

الرياض - المملكة العربية السعودية

سیمې
مراکش
سلطنتونه
وطاسيان
أجزاء اللفظ دالة على أجزاء (١) المعنى، فيكون مجموع اللفظ مطابقًا لمجموع المعنى.
قوله: (كتسمية الولد بزيد) هذا اللفظ (٢) يستدعي أربعة ألفاظ متلازمة متباينة، وهي (٣): المسمي، والمسمى، والاسم، والتسمية.
فالمسمي: هو واضع الاسم.
والمسمى: هو (٤) الموضوع له الاسم من عين أو معنى.
والاسم: هو اللفظ الموضوع.
والتسمية: هو وضع الاسم على المسمى، وهو فعل الواضع الذي هو المسمي.
وهذه الأربعة (٥) المعاني هي مجتمعة في قوله تعالى: ﴿إِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ﴾ (٦).
فالتاء هو: المسمي، [والهاء هو: المسمّى] (٧)، ولفظ مريم هو: الاسم، والتسمية هو: قوله تعالى (٨): ﴿سَمَّيْتُهَا﴾؛ لأن الفعل يدل على مصدره.
قوله: (وهذا هو الوضع اللغوي)، معناه: وجعل اللفظ دليلًا على

(١) في ز: "جزء".
(٢) "هذا اللفظ" ساقطة من ز.
(٣) في ز: "وهو".
(٤) "هو" ساقطة من ط.
(٥) الأولى أن يقول: أربعة المعاني؛ لأن أربعة مضاف والمعاني مضاف إليه.
(٦) آية رقم ٣٦ من سورة آل عمران.
(٧) ما بين المعقوفتين ساقط من ز.
(٨) "تعالى" لم ترد في ز وط.

1 / 184