197

رفع النقاب عن تنقيح الشهاب

رفع النقاب عن تنقيح الشهاب

پوهندوی

رسالتا ماجستير في أصول الفقه - كلية الشريعة، بالرياض

خپرندوی

مكتبة الرشد للنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

د خپرونکي ځای

الرياض - المملكة العربية السعودية

ژانرونه

"نحن عترة رسول الله ﷺ وبيضته تَفَقْأت (١) عنه (٢) " قوله (٣): (وأصحابه) جمع مفرده: صاحب. واختلف في معنى أصحابه ﵇ على ثمانية أقوال: قيل: كل من ولد في زمانه. وقيل: من ولد في زمانه وبلغ في زمانه. وقيل: من رآه ولو مرة واحدة. وقيل: من روى عنه ولو حديثًا واحدًا. وقيل: من رآه وطالت صحبته معه. [وقيل: من رآه وروى عنه وطالت صحبته معه (٤)] (٥). وقيل: كل من غزا معه غزوة (٦) أو غزوتين، أو قعد معه سنة أو سنتين (٧)

(١) في ط وز: "التي تفقأت عنه". (٢) لم أجد هذا الأثر مسندًا وقد ذكره الزركشي في المعتبر (ص ١٠٤) بلفظ: "نحن عترة رسول الله ﷺ وبيضته التي تعقل عنه". وورد بلفظ: "تفقأت" في النهاية لابن الأثير ٣/ ١٧٧، وغريب الحديث للخطابي ٢/ ١٩١، والفائق في غريب الحديث ١/ ١٧٠، لسان العرب (٤/ ٥٣٨) مادة (عتر). (٣) "قوله" ساقطة من ط، وفي ز: "وقوله". (٤) "معه" ساقطة من ز. (٥) ما بين المعقوفتين ساقط من ط. (٦) في ز: "ولو غزوة واحدة". (٧) المثبت من ز وط، وفي الأصل: "أو بسنتين".

1 / 69