السلام] (١) وغير ذلك.
وقوله: (المعجزات (٢) الباهرات)، يقتضي ظاهره (٣): أن هناك (٤) معجزات (٥) غير باهرة (٦)، وليس كذلك، بل كل معجزة غالبة؛ ولأجل ذلك سميت معجزة؛ لأجل إعجازها وغلبها، فيحتمل أن يكون وصف المعجزات بالباهرات: وصف تأكيد لا وصف تقييد، فلا مفهوم له على هذا، ويحتمل: أن ينبه بقوله: (الباهرات): على أن معجزات (٧) النبي ﵇ أبهر وأغلب من سائر معجزات الأنبياء ﵈؛ لكثرة معجزات محمد ﵇ (٨)، وبقاء بعضها إلى يوم القيامة وهو القرآن العظيم؛ إذ معجزات (٩) محمد ﵇ أكثر من سائر معجزات الأنبياء ﵈ (١٠)، والقرآن العظيم من معجزاته، وهو لا يندرس إلى يوم